مُفتي "تنظيم المُوحّدون المنشق عن داعش " في قبضة الأجهزة المختصّة لمكافحة الإرهاب براس الجبل.. وهذه المُفاجأة التي فجّرها

 علم "آخر خبر أونلاين " أنه على إثر اشتباه  الأجهزة المختصة لمكافحة الإرهاب براس جبل من ولاية  بنزرت  في متشدد ديني يعمل بحضيرة لتهيئة أحد الفروع البنكية جهة رفراف،   تم إخضاعه للمتابعة و التحري .

 و قد تمكنت  الأجهزة الأمنية المختصة ليلة أمس( الجمعة 19 ماي 2017)   بعد نصب كمين  محكم، من إيقافه  حيث  أنكر في  التحريات  الأولية تبنيه لأي فكر متشدد أو استعماله لأي  هاتف جوال و  تواصله مع أي تنظيم إرهابي.

غير أن حنكة الأجهزة المختصة  في التعاطي مع مثل هذه العناصر المتشدّدة كشفت أنه يستعمل إحدى التطبيقات  الافتراضية  المشفرة .

  و قد تعمد خلالها  التواصل مع عناصر إرهابية في أفغانستان  و العراق و سوريا،  و بتعميق الأبحاث و فك  رسائله المشفرة  مع بعض العناصر تبين أنه ينشط  بكنية،  و خلال  حديثه معهم كان يقوم  بتقديم  فتوى للمجاهدين  ضمن هذه التنظيمات الدموية، على غرار  سبي النساء  و الأطفال،  كما أنه  أفتى بضرورة    القيام بعمليات  اختطاف نساء  الأمنيين  و العسكريين و تونسيين لغايات إرهابية .

كما أفصح عن رغبته في الالتحاق بهم للجهاد   و ذلك  عبر ليبيا أين سيتلقّى   تدريبات  على القتال  ثم يلتحق بسوريا والعراق،  معربا عن رغبته  في " تنفيذ  عملية انتحارية" .

 و بمعاينة هاتفه  تبيّن  أنه  تواصل مع وكالة أعماق و بعض  المواقع الالكترونية التابعة لداعش، علما و أن الموقوف أعلن  أنه بايع تنظيم الموحودون منذ  مدة.

و هو تنظيم دموي  جديد  ظهر  في تونس منذ  سنة 2016 ، تم تأسيسه على يد اتباع الإرهابي محمود بن حسين الحطاب، و هو منشق عن  تنظيم داعش.