التّفاصيل الكاملة لمحاولة تهريب أكثر من 2.5 مليون أورو إلى تونس

أكّدت مصادر قضائيّة  جزائريّة أنّ قاضي تحقيق الغرفة الثّانية بمحكمة القطب الجزائي المتخصّص بقسنطينة سيشرع اليوم ،الأربعاء 30 نوفمبر 2016، في إجراءات التّحقيق القضائي في قضية محاولة تهريب أكثر 2.5 مليون أورو بإتّجاه تونس عبر الحدود الجزائريّة التونسيّة ، من طرف المشتبه فيه «م.ن» في الأربعينيّات من العمر .

 وحسب صحيفة " النّهار الجزائريّة" اليوم الأربعاء  فإنّ قاضي التّحقيق سيستمع، خلال مجريات التّحقيق القضائي الذي أمرت به النّيابة العامّة، إلى 5 ضبّاط وصف ضبّاط للديوانة الجزائرية  بصفتهم شهودا، في هذه القضيّة التي تعود حيثيّاتها إلى مطلع الشّهر الجاري

وتقول تفاصيلها  أنّ مصالح الديوانة الجزائريّة  تلقّت معلومات مفادها توجّه شخص يقطن بوسط مدينة الجسور المعلقة على متن سيّارته إلى تونس عبر المركز الحدودي «أم الطبول» بالطارف، من أجل تهريب أكثر من 2.5 مليون أورو.

وبناء على المعلومات المستقاة، نصب عناصر الدّيوانة الجزائريّة كمينا بالطّريق المزدوج المؤدّية إلى الولايات الشمالية بمخرج منطقة جبل الوحش، وبعد وصول السيّارة التي كان على متنها المبلغ المالي بالعملة الصعبة تمّ توقيفها، حيث تمكّن سائقها من الفرار إلى وجهة مجهولة، فيما تمّ تفتيش السيّارة التي عثر بها على المبلغ المالي الذي تمّ حجزه رفقة السيارة، وبعد 12 يوما، سلّم المشتبه فيه نفسه إلى مصالح الدّرك الوطني.