المهدية / إتّهمت زوجها بإستغلالها جنسيًّا، حامل تبيع أبناءها الأربعة وتستعدّ للتفريط في مولودها الخامس

أكد الناطق الرسمي بإسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا اليوم، الإثنين 20 سبتمبر 2021، أنه تمّ التعهد بقضية إتجار بالبشر في المهدية تمّ التفطّن إليها عن طريق الصدفة بعد أن تقدمت زوجة بشكاية ضدّ زوجها من أجل السرقة

 

وأفاد بن جحا بأنه بإستنطاق الزوج، أكد أن زوجته أنجبت طفلين وقامت بالتفريط فيهما لعائلتين بمقابل مادي

 

ووفق بن جحا، فإن الأبحاث أثبتت تهمة الاتجار بالبشر في شأن الزوجة فيما يخص طفلين من بين 4 أطفال أنجبتهم، حيث تبيّن أن المذكورة إتفقت سنة 2019 مع عائلة تتكوّن من زوج وزوجة على التفريط في مولودها بعد أن تكفّلا الزوجان بمصاريف الولادة بإحدى المصحات الخاصة

 

كما ذكر أن الزوجة والعائلة تعمّدوا تزوير هويّة المولود بعد إنجابه لتتمكّن المرأة من التفريط في طفلها دون المرور بمؤسسة التبني، وذلك بعد الاتفاق على مقابل مادي، مشيرا إلى أنه تم إيداع الطفل بجمعية "صوت الطفل بالمهدية"

 

وشدد بن جحا على أن الأبحاث شملت زوجين آخرين في حالة تقديم نظرا لتبنيهما طفلا من المتهمة بمقابل مادي ودون إتباع الإجراءات القانونية، مشددا على أن هذه القضية ترجع إلى سنة 2013.

 

وأشار إلى أن تهمة الاتجار بالبشر شملت طفلين من بين 4 أطفال قامت بإنجابهم المتهمة، مؤكدا أنها حامل حاليا بمولودها الخامس

 

وتابع بن جحا إثر مداخلة على إذاعة "موزاييك أف أم": "المتهمة أكدت أن زوجها كان يستغلها جنسيا لذلك لا نعرف أب الطفل الخامس ولا نعرف مصيره فضلا عن المبالغ التي تلقتها مقابل بيع أبنائها، وهو ما سيكشفه قاضي التحقيق"

 

وأفاد بأن العقوبات في جرائم الاتجار بالبشر تصل إلى 10 أعوام سجنا وخطية بـ50 ألف دينار وتصبح 15 سنة وخطية بـ100 ألف دينار عند تدليس الهويات وإذا تعلقت بأطفال على غرار قضية الحال .