تحدّثت عنه صحف صينيّة ، من هو " لطفي شنوا" الذي أصبح مقاولا مشهورا عند الصّينيّين ؟

لطفي اللّجمي  ( كنيته  شنوا) رجل أعمال تونسي أصيل معتمديّة جمّال من ولاية المنستيرتمكّن من بناء ثروة كبيرة اليوم مع أسطول من 35 شاحنة وعشرات السيّارات بفوائد ومشاريع في مجالات عدّة منها التّرفيه ،التّطوير العقاري ...

صحيفة الشّعب الصّينية اليوم ،الإثنين 17 أكتوبر، تحدّثت عن تجربة رجل الأعمال التّونسي مع الشّركات الصّينيّة وإنطلقت من رحلة عمل اللّجمي كميكانيكيّ مع شركة "sinohydro " الصّينيّة ،ومنذ ذلك الوقت حاول مواصلة عمله وإرضاء رؤسائه الذين ساهموا في توجيهه وتعليمه صفات النّجاح و وسائل العمل و كيفيّة التّعامل مع العقبات ،على حدّ قوله ليصبح على ماهو عليه اليوم.

أصيل المنستير إنضمّ إلى قطاع البناء والبنى التّحتيّة للمشاريع الصّينيّة العملاقة ببلدان العالم النّامي منها مبادرة "الطّريق الحزاميّة" التّي إنطلقت الصّين في العمل بها منذ 2013 في تلك الدّول.

اللّجمي ووفق الصّحيفة توصّل إلى تحقيق أغلبيّة أهدافه في حياته المهنيّة علاوة على تخصّصه في قطاع البناء ليصبح واحدا من أبرز رجال الأعمال التّونسيّين الذين وجّهوا عدّة مشاريع بما فيها مشاريع مراكز الإتّصال و وكالات الإعلانات و شركات الإستيراد والتّصديرو بيع السيّارات و شركات التّطوير العقّاري وغيرها.

التّونسي الصّيني كما ينادوه إعتبر أنّ الشّركات الصّينيّة توفّر العديد من فرص العمل والمشاريع للتّونسيّين في ظلّ المنافسة الدّوليّة التي ساهمت في قتل عدّة شركات بسلاسة مشيرا إلى أنّ صورة  الصّين في عيون التّونسيّين ليست صائبة  معتبرا أنّ التجّار التّونسيّين الذين يفضّلون بيع منتوجات صينيّة  رديئة في تونس لتحقيق الرّبح هو ما جعل صلة التّونسيّين بالسّلع الصّينيّة غير جيّدة خاصّة وأنّ السّلع الصّينيّة متفوّقة في السّوق الأوروبيّة والصّينيّة على حدّ .