"آفاق تونس" يدعو رئيس الجمهوريّة إلى بذل الجهود الديبلوماسيّة لجلب تلاقيح "كورونا" ويعبّر عن "أسفه لتواصل الصراع السياسي "

إعتبر حزب "آفاق تونس" أن عدد الوفيات الذي بلغ إلى غاية يوم الأربعاء 28 أفريل 2021، رقم 10641 حالة هو دليل على سوء إدارة  حكومة هشام المشيشي للوضع الوبائي وفشل الإجراءات والتدابير الوقائية التي أقرتها في حماية أرواح المواطنين، محملا إياها المسؤولية السياسية عن ذلك. 

 

وأشار إلى أن إقرار الهيئة الوطنية لمجابهة إنتشار فيروس كورونا لإجراءات إضافية بداية من يوم 03 ماي 2021 مع تواصل عمليات التلقيح بنسق بطيء لا يُوفّر الوقاية والحماية للمواطنين، وذلك على خلفية الإرتفاع الخطير المُسجّل في مؤشرات الوضع الوبائي

 

وأكد الحزب أن تأخر تونس في عمليات التلقيح مقارنة بدول أخرى في ذات المستوى، هو نتيجة طبيعية للتقصير الديبلوماسي الفادح في حماية مصالح البلاد الخارجية وإدارة المفاوضات مع الدول والشركات المنتجة والمبادرات الدولية في هذا الشأن. 

 

وسجّل "آفاق تونس" بكل أسف تواصل مظاهر الصراع والعناد السياسي في مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية حول مسائل هامشية لا علاقة لها بالأوضاع الصحية والإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يعاني منها أغلب المواطنون".

 

وأقر حزب "آفاق تونس" بصعوبة الوضع الوبائي، داعيا الحكومة إلى إعتماد مقاربات وتدابير بديلة أكثر نجاعة وفاعلية وإعطاء الأولوية المطلقة للمنظومة الصحية ودعم إمكانياتها في مجابهة إرتفاع عدد الإصابات ونسبة إشغال أسرّة الإنعاش التي بلغت 91%.

 

ودعا رئيس الجمهورية إلى بذل الجهود الديبلوماسية اللازمة والعلاقات الثنائية مع البلدان المنتجة للتعجيل بحصول البلاد على العدد الكافي من التلاقيح وتسليمها في القريب العاجل.

 

وأهاب الحزب بكل المواطنين لإحترام الإجراءات الوقائية والبروتوكلات الصحية والتسجيل في منظومة التلقيح الوطنية.

 

وعبّر عن تقديره الكبير للجهود الإستثنائية التي تبذلها الإطارات الطبية في القطاعين العام والخاص في مواجهة هذا الوباء.