الحزب الجمهوري يطالب بالكشف عن بنود الإتفاق العسكري التونسي الأمريكي ويدعو البرلمان إلى الإستماع إلى وزير الدفاع

عبّر الحزب الجمهوري في بيان له أمس الخميس، عن إستغرابه من إبقاء بنود الاتفاق العسكري الذي تمّ  توقيعه إثر زيارة وزير الدفاع الأمريكي لمدّة 10 سنوات سرّية، مطالبا الحكومة بالكشف عن فحواه للرأي العام.

 

وأشار الجمهوري إلى "أنّه تمّ الاعلان على أنّ الاتفاق يهدف إلى تأمين الحدود ومكافحة الارهاب ومواجهة منافسينا الاستراتيجيين الصين وروسيا بسلوكهما السيء".

 

كما دعا لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية بالبرلمان إلى دعوة وزير الدفاع والاستماع إليه بخصوص هذا الاتفاق.

 

وأكّد الحزب في بيانه رفضه "على أن تبني تونس علاقاتها الدوليّة على قاعدة المصالح الأمريكية وصراعها مع بعض الدول"، مشيرا إلى رفضه لتصريحات وزير الدفاع الأمريكي في هذا الخصوص بإعتبارها تترجم نزعة تدخّل سافر في رسم علاقاتنا الخارجية"، وفق نصّ البيان.