متابعة/ تحسن مستوى التموين خلال شهر مارس الفارط

اما فيما يخص الخضر قفد شهدت الاسعار على هذا الصعيد ارتفاعا نسبيا. كما بين المرصد ان اسعار الاسماك عرفت بدورها ازديادا.

يذكر ان المعهد الوطني للاحصاء كان قد بين في مذكرة نشرها مؤخرا ان أسعار الاستهلاك تطورت، خلال شهر مارس 2020، بنسبة 0.8% مقارنة بشهر فيفري 2020. ويعزى هذا التطور بالاساس الى ارتفاع اسعار مجموعة التغذية والمشروبات بنسبة 1.8% واسعار التبغ والمشروبات الكحولية نسبة 4.2%.

وكشف المعهد الوطني للاحصاء، انه نظرا للقرار الصادر منذ 20 مارس الفارط بخصوص الحجر الصحي العام، فان مصالحه لم تتمكن من جمع سوى 69% من مجموع الأسعار المبرمجة في المسح الميداني وذلك من خلال زيارة 71% من مجموع نقاط البيع. وتم تقدير اسعار المواد المفقودة وفقا للارشادات الواردة في دليل مؤشر اسعار المستهلك. 

هذا و ابرز العديد من المحللين و المتابعين للشان الاقتصادي الوطني ان تذبذب الاسعار في الفترة الاخيرة يرجع بالاساس الى الإقبال الكبير للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد على شراء السلع الاستهلاكية بمختلف أنواعها والتخوف من فيروس الكورونا وما صاحبه من هواجس فيما يتعلق بمنظومة البيع والشراء بما ساهم في تقلب نسق أسعار مجموعة التغذية والمشروبات على نحو خاص. 

و سعيا لمجابهة هذه الظواهر فقد عملت سلط الإشراف على التذكير باستمرار بمساعيها لتوفير كل المواد الأولية وضمان مراقبة مسالك توزيعها وحذرت من التهافت على الشراءات العشوائية وأكدت أن نقاط بيع المواد الغذائية ستظل مفتوحة ومزودة بجميع المستحقات.