سفيان مزغيش يكشف أخر الاجراءات للجنة العفو الخاص لدراسة ملفات المساجين الذين سينتفعون بعفو تكميلي

 قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش، إن لجنة العفو الخاص منكبة على دراسة ملفات المساجين الذين سيتمتعون بعفو خاص تكميلي، لمزيد تخفيف الضغط والاكتظاظ عن السجون، وتطبيقا لتعلميات رئيس الجمهورية في هذا الخصوص.

وأفاد مزغيش، في تصريح ل (وات) اليوم السبت، بأنه مع بداية تطور انتشار فيروس "كورونا" المستجد، تم التقليص في عدد المودعين بالسجن إلى 22942 ألف سجين بتاريخ 18 مارس الجاري، بعد أن كان العدد 23224 ألف سجين بتاريخ 5 من نفس الشهر.

وبين أن هذا العدد قد تقلص كذلك، بمناسبة العفو الخاص الذي كان أصدره رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال، حيث تم تمتيع 670 سجينا بهذا العفو، وتمتيع 887 آخرين بالسراح الشرطي، ليصبح عدد المساجين 21310 ألف سجين، في كافة الوحدات السجنية بكامل تراب الجمهورية، ومن المنتظر أن يتقلص هذا العدد أكثر بعد إصدار العفو التكميلي.

وأكد أن إصدار العفو سيراعي حق المجتمع وحق المتضرر وشخصية الجاني والمدة المقضاة من العقوبة وكذلك المدة المتبقية ، فضلا عن مراعاة الوضعيات الخاصة على غرار كبار السن أو المساجين الذين يعانون من مرض عضال أو أمراض مزمنة.

يشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان قرر يوم 19 مارس الجاري بمناسبة الذكرى 64 لعيد الاستقلال (يوم 20 مارس من كل عام)، تمتيع 1856 محكوما عليهم بالعفو الخاص، والذي أفضى إلى سراح 670 سجينا منهم، وتمتع البقية بالحطّ من مدة العقاب المحكوم به.

كما دعا لجنة العفو الخاص، إلى دراسة قائمة إضافية من ملفات المساجين للنظر في إمكانية العفو عنهم، وذلك للتخفيف من ضغط السجون، والمساهمة في الحفاظ على صحة كل التونسيين.

وأسدى بالمناسبة، تعليماته بالحرص على تعقيم الوحدات السجنية، ودعم مجهودات الوحدات الصحية الخاصة، في إطار المساعي المبذولة لمزيد التوقي من فيروس كورونا المستجد.