وزير الشؤون الاجتماعية الجديد: "لا خيار إلا للعمل التشاركي مع الأطراف الاجتماعية والانحياز للفئات الضعيفة"

انتظم ظهر اليوم الجمعة 28 فيفري 2020 بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية موكب تسلّم خلاله محمد الحبيب كشو مهامه على رأس الوزارة خلفا لمحمد الطرابلسي وذلك بحضور الرؤساء المديرين العامين للصناديق الاجتماعية والمديرين العامين ورؤساء الهياكل والمؤسسات التابعة للوزارة وعدد من إطارات الوزارة و ممثلين عن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي.

 

وفي كلمته شدّد محمد الحبيب الكشو على أن "حكومة الوضوح و بناء الثقة" تولي أهمية قصوى لاستكمال الانتقال الاجتماعي و الاقتصادي، مؤكدا جسامة التحديات و الرهانات في الفترة القادمة، مصرحا بأنه "لا خيار إلا  للعمل التشاركي مع الأطراف الاجتماعية و الانحياز للفئات الضعيفة".

 

و دعا الوزير كافة أعوان و إطارات الوزارة إلى مضاعفة الجهود و المثابرة قصد إنجاح المحطات القادمة و استكمال الإصلاحات الاجتماعية، موصيا بضرورة تمتين العلاقة مع منظوري الوزارة و تحسين الخدمات و مزيد تقريبها منهم و توثيق العلاقة مع المنظمات الوطنية في إطار العمل المشترك.

 

كما أثنى على مجهودات محمد الطرابلسي في مساهمته في نجاح العديد من الإصلاحات و البرامج الاجتماعية، مؤكدا حرص الحكومة الجديدة على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الكبرى استجابة لمتطلبات المرحلة القادمة.

 

و هنأ محمد الطرابلسي خلفه محمد الحبيب الكشو، متمنيا له النجاح في مهامه، متوجها بالشكر لكافة إطارات و أعوان الوزارة على المجهودات و روح المسؤولية التي لمسها فيهم طيلة فترة اضطلاعه بمهامه على رأس الوزارة، حاثا إياهم على مواصلة العمل لمزيد نجاح المجال الاجتماعي.

 

كما سلم محمد الطرابلسي الوزير الجديد وثيقة تحقيق النجاحات في الإصلاحات الكبرى و إنجازات الوزارة خلال الفترة  2016 - 2020 و البرامج المستقبلية.