كوكبة من المسؤولين تتابع مشاريع إصلاح الأضرار التي شهدتها ولاية نابل إثر فيضانات العام الماضي

في إطار متابعة برنامج دعم المناطق المتضررة من الفيضانات بولاية نابل، قام الأحد الفارط مختار الهمامي وزير الشؤون المحلية والبيئة صحبة سلوى الخياري والية نابل بزيارة عمل إلى بلديتي تاكلسة وقربص رفقة سينتيا اولونتجوون المديرة الجهوية لمكتب العمل الدولي بإفريقيا والدكتور حليم حمزاوي مدير مكتب العمل الدولي لدول شمال إفريقيا.

 

وانطلق برنامج الزيارة بقاعة الإجتماعات ببلدية تاكلسة حيث إستمع الحضور بعد الكلمة الترحيبية لرئيس بلدية تاكلسة والسيدة الوالية إلى تدخلات كل من السيد المختار الهمامي وزير الشؤون المحلية والبيئة والسيدة المديرة الجهوية لمكتب العمل الدولي بإفريقيا . وأفادت الوالية بأن الزيارة تتنزل في إطار جبر الأضرار التي لحقت المنطقة جراء فيضانات سبتمبر 2018 وذكرت بالمناسبة بالتدخلات الأولية لمصالح الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتلافي الأضرار المباشرة والتقليص منها .

 

و استعرض وزير الشؤون المحلية والبيئة خلال تدخله كافة المراحل التي رافقت تركيز اللامركزية بتونس من خلال النصوص التشريعية التي تمت المصادقة عليها والصعوبات التي رافقت هذه العملية إضافة إلى الإنتظارات المأمولة من تركيز الحكم المحلي .وفي مداخلتها أفادت المديرة الجهوية لمكتب العمل الدولي بإفريقيا بأن حضورها هذه الزيارة يتنزل في إطار تعزيز الحوكمة المحلية وتحسين سبل التعاون بين مكتب العمل الدولي والحكومة التونسية، مضيفة بأن قارة إفريقيا ليست مشكلة وإنما هي الحل وأن التجربة التونسية في مجال اللامركزية تمثل أنموذجا ناجحا للدول الإفريقية كما أفادت بأن مكتب العمل الدولي بإفريقيا سيواصل دعمه وتعاونه لتطوير التعاون الاقتصادي وذلك بمتابعة ما يتم إنجاوه من تدخلات على أرض الميدان ضمن برنامج طويل.

 

إثر ذلك تم المرور إلى تقديم عرض حول مشروع إعادة تهيئة حي الرياض بمنطقة بئر مروة بتاكلسة و تحول الحاضرون على عين المكان لمواكبة تقدم الأشغال و  إثر ذلك تحول الحاضرون إلى منطقة سيدي الرايس ببلدية قربص حيث حضرورا جلسة تم من خلالها تقديم عناصر المشروع المتعلق بتهيئة ميناء سيدي الرايس من حيث حمايته .