كان مكلّفا بحراسة معسكر أجناد الخلافة بجبل سمامة : ارهابي أطاحت به الوحدات العسكرية يُدلي باعترافات مثيرة

 اعترف المتهم "م غ "  الموقوف على ذمة قضية ما يعرف بأحداث هنشير التلة التي استشهد فيها 15عسكريا بعد الهجوم عليهم من قبل عناصر كتيبة عقبة ابن نافع، اعترف انه يتبنى الفكر التكفري وانه مقتنع بأن تونس أرض جهاد وليست أرض دعوى وانه وجب عليه محاربة الطواغيت وهم اعوان الأمن والجيش حسب اعتقاده مشيرا الى أنه بايع اثر الثورة زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ثم صعد الى الجبل والتحق بكتيبة عقبة ابن نافع وانشق عليها وانتمى لاحقا الى كتيبة اجناد الخلافة مشيرا الى أنه بعد أن تلقى تدريبات عسكرية وتم تسليحه بسلاح كلاشنكوف وتم تسليمه منظارا وكلّف بحراسة المعسكر رفقة اربعة عناصر أخرى  مسلحة مشيرا الى انه بحوزتهم قنابل اربي جي وعبوات واحزمة ناسفة وألغام.

وقد اكد المتهم انهم كانوا يزرعون الالغام ويضعون بجانبها علامات حتى لا تنفجر عليهم ألا ان أحد الإرهابيين لقى مصرعه بعد أن اخطأ ومر من فوق لغم موضحا انهم كانوا يضعون خططا ويقسمون انفسهم الى مجموعات تتولى الرصد واخرى تهاجم  في حين تتولى المجموعة الثالثة الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة.

وأشار الى انه سطا على نظارات شمسية باهضة الثمن لأحد الاطارات العسكرية خلال الهجوم عليهم كما استولى على سلاحه شطاير وساعة يدوية لأحد الجنود مشيرا الى انه غير نادم عما اقترفه وانه كان مستعدا لتنفيذ عملية ارهابية.

وللاشارة فان المتهم اطاحت به الوحدات العسكرية بعد أن نزل من الجبل وتحول الى مدينة سيدي بوزيد للقيام بعملية ارهابية.

وللاشارة فان المتهم قد نال الحكم بالاعدام شنقا.