معلم أول يلتحق بارهابيي السلوم وسمامة ويروي تفاصيل صادمة

 اعترف المتهم  م ي الموقوف على ذمة ملف ما يعرف بكتيبة عقبة ابن نافع ومدها بالسلاح والمؤونة أنه كان ضمن العناصر الارهابية بجبال سمامة والسلوم من ولاية القصرين المواليين لكتيبة عقبة ابن نافع  قبل أن تحصل عملية الانشقاق  ويلتحق العديد من العناصر  بتنظيم داعش الإرهابي بعد مبايعة البغدادي.

 

وقد أوضح المتهم وفق مصادر أخر خبر أونلاين أنه ترعرع بولاية سيدي بوزيد حيث زاول دراسته الى حدود السنة الثانية من التعليم العالي اختصاص تكوين المعلمين وعلى إثر تخرجه تم تعيينه كمعلم اول من التعليم الابتدائي خلال السنة الدراسية 2004 / 2005  لتتم اثر ذلك نقلته الى مدينه حاجب العيون  ثم سيدي عمر بوحجلة  حيث درّس هناك لمدة 4 سنوات  وقد ظل يدرس الى حدود 2013  بعد أن تم التفطن له من قبل الوحدات الأمنية بأنه ينشط في مجال جلب الأسلحة من ليبيا وتسليمها للارهابيين المرابطين بالجبال ، كما تحولت الوحدات الامنية إلى منزله للقبض عليه لكنهم لم يتمكنوا من ذلك،  وقد اتصلت به جارته واعلمته بمداهمة أعوان الأمن لمنزله  فقرر الهروب والاختفاء وقد ظل بمنزل قريبه لمدة 6 اشهر  ليعرض عليه بعد فترة الإرهابي م.م وهو جاره سابقا والذي اضحى من بين عناصر كتيبة عقبة ابن نافع الصعود معه لجبل الشعانبي.

وقد اعترف المتهم أنه بعد صعوده الجبل مكنه الإرهابي م.م من سلاح نوع كلاشنكوف وعددا من الخراطيش  يفوق عددها 200.

وقد أكد المتهم أنه بعد أن التحق بالغناصر الإرهابية بجبل سمامة قام بتزكية اميرهم الذي منحه كنية ابراهيم "وأنه وجد هناك قرابة 40 إرهابيا مسلحا بأسلحة كلاشنكوف وشطاير ولهم قنابل يدوية.

وقد أكد المتهم أن عناصر كتيبة عقبة ابن نافع واجناد الخلافة كلفوه بمهمة تصوير العمليات الإرهابية التى يقومون بها وعمليات الذبح والتنكيل بالجثث.

موضحا أنه صور عملية هنشير التلة التى استشهد فيها 15 عسكريا.

وقد أكد المعلم المذكور انه اندلعت خلافات بين المجموعات الإرهابية المتمركزة في جبل الشعانبي بسبب الظروف المعيشية القاسية خاصة بمعسكر جبل سمامة حصول عديد الخلافات بين العناصر المسلحة  الذين أعلن العديد منهم الخروج  عن طاعة اميرهم معاوية ليتخذ هذا الأخير قرارا بمغادرة المعسكر لكل من بايع داعش الى جبل السلوم وقد خرج من المعسكرين عنصرين ارهابيين  ثم بعد فترة التحق بهما 6 عناصر إرهابية من بينهم الإرهابي و.ج.

وقد أكد المتهم أنه نزل من معسكر جبل السلوم وتزل إلى منزل صديقه وظل هناك لمدة أسبوع ثم اختفى في حفرة داخل أرض عائلته بجهة سيدي بوزيد لمدة 4 اشهر وأنه بعد فترة قرر الصعود مجددا لجبل السلوم وانضمّ مجددا لتلك العناصر.

وقد أكد المتهم انهم أدوا البيعة الى امير المنطقة المكنى بالخذيفة وانه تم تنظيم الحياة داخل المعسكر ولم تعد هناك خلافات وأنه خلال تلك الفترة تمت مداهمة المعسكر من قبل أعوان الجيش الوطني كما تم قصفها  فاضطروا للهروب والبحث عن معسكر ثان  وقد كلفهم اميرهم برصد حاشية جبل السلوم جيدا لأنه سينزل لتسلم مبلغ مالي من المدعو ط س لم يحدد لهم قيمته بعد أن تم إرساله من ليبيا.

وقد أكد المتهم أنه كان معهم ايضا استاذ لغة اسبانية تبنى بدوره الفكر المتشدد وأصبح من مقاتلي عناصر كتيبة عقبة ابن نافع ...

وقد أكد المتهم أن عنصرا من الكتيبة أصاب عنصرا اخرا برصاصة في عينه خرجت من سلاحه عن طريق الخطأ موضحا أن 3 ارهابيين لقوا حتفهم وقطعت ساق رابع بعد أن انفجر عليهم لغم كانوا قد زرعوه سابقا ونسوا مكانه.

مشيرا إلى أن 3 عناصر مكلفين بإعداد الخبز وعنصرين مكلفين بطهي الطعام وأربعة آخرين مكلفين بالحراسة معدل ساعة لكل عنصر وان هناك عطارا يتعامل معهم ويمكنهم من المؤونة وبطاقات الشحن وكل مستلزماتهم.