تعرّضت لإنتقاداتٍ ، الكاتبة العامة لجمعيّة " تاج " : لهذه الأسباب تمّ إختيار "هالة غدير" ملكة جمال تونس 2017

أفادت الكاتبة العامة لجمعية " تاج" التي نظّمت مسابقة ملكة جمال تونس،  في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2017، بأنه بعيدا عن كل الإنتقادات حول معايير إختيار ممثلة باجة و تتويجها كملكة جمال تونس، فإن  كل الفتيات اللاتي شاركن في المسابقة هنّ ملكات جمال و سيواصلن تنفيذ مشاريعهنّ الإنسانية لفائدة دور الثقافة والمكتبات في جهاتهنّ.

وقالت إن تتويج "هالة غدير" ملكة جمال باجة من بين 16 مشاركة، أُعلن وفق معايير تصويت الجمهور والأعداد المسندة من قبل اللجنة، مؤكدة أنه بالنسبة إلى المنظمين الجمال ليس المعيار الوحيد لإختيار ملكة جمال تونس  وإنما الصفات والثقافة، من ذلك  الكرم و التطوّع و قيمة المشروع الإنساني الذي تتقدم به المترشحة.

وأضافت أن "هالة غديرة" صاحبة 23 ربيعا، متحصلة على إجازة في اللغة الإنجلزية وهي بصدد مواصلة الدراسة في الإعلام، وتتميز بخلق وسمات جمال متميزة إضافة إلى كون مشروعها إنساني لإعادة بناء دار الثقافة في ولاية باجة ، كما أنها ستعمل في مشروع آخر من أجل تحسين حالة المستوصفات والمستشفيات العامة في جميع أنحاء البلد.

كما أوضحت نادية البحري أن الفتيات كلهنّ جميلات ومتوّجات في نظرها وقد تابعتهنّ عن قرب لمدة شهر خلال فترة التربص حيث شاركن في بروفات مكثفة في الغناء والرقص والرياضة، و رأت فيهن إصرارا كبيرا وقيما جميلة تخول لهن التقدم في مسارهن المهني و تمثيل تونس بوجه مشرف في مسابقات الجمال العالمية.

وأشارت نادية بحري إلى أن ملكة جمال تونس 2017 و الوصيفات سيشاركن في مسابقة ملكة جمال العالم التي ستقام في الصين ولكن يجب دعمهن للمشاركة، مؤكدة أن وزارة السياحة والثقافة لم تقدم أي دعم لهاته التظاهرة رغم أنها حدث ثقافي وسياحي مهم يروج لصورة تونس و يتابعه العديد من المهتمين بالجمال والموضة وطنيا وعالميا.

هذا وأكدت نادية أن المتسابقات كلهنّ في نسق مارطوني من خلال المشاركة في تظاهرات وندوات وطنية ودولية وسيواصلن العمل على مشاريعهن إلى غاية تنظيم النسخة القادمة من ملكة جمال تونس 2018.