وُلدت خلال الإمبراطوريّة العثمانيّة ، أكبر لاجئة فى العالم.. عجوز تهرب من داعش

وُلدت ظافر في الوقت الذي كانت فيه الإمبراطورية العثمانية قائمة، وقبل أن تغرق سفينة تيتانيك، وكانت مُراهقة وقت الإبادة الجماعية للأرمن حيث حمت أسرتها إثنين من الضحايا في منزلها.

وإضطرت ظافر، البالغة 116 عامًا، والتي تعتبر أكبر سنًا من دولة العراق ذاتها، لـلفرار مع أبنائها وأحفادها من منزلهم  فيفري الماضي، حيث كانت وأسرتها ضمن 500 ألف أيزيدي كان داعش قد طردهم من منازلهم.

وتمكنت العجوز وعائلتها و إبنها بركات وزوجته و5 أحفاد أعمارهم من 4 إلى 12 عامًا، من تحمّل نفقات عبور بحر إيجه قبل أن يصلوا جزيرة ليسبوس اليونانية في 24 فيفري

وحمل أفراد العائلة ظافر، التي تزن ما يقارب 31 كيلوغـرامًا وكفيفة تمامًا، على ظهورهم ووضعوها على كرسي متحرك لتتمكن من العبور.

وقضت الأسرة ليالي قليلة في واحدة من مئات الخيام في ميناء أثينا بيرايوس مع حوالى 6000 لاجئ آخرين، وبعدها إنتقلوا إلى مخيّم نيا كافالا، واحد من 47 موقعًا أنشأته الحكومة اليونانية على بعد كيلومترات من الحدود مع جمهورية مقدونيا، وحوالي 600 كيلومتر من أثينا، حيث إنتظروا لأسابيع.

وفي أغسطس نُقلت العائلة إلى مخيم سيريس، وأخذتهم السلطات إلى مبنى قضوا لياليهم فيه على فراش ملقى على الأرض.

وتنتظر العائلة الآن في فندق بأثينا إستعدادًا لسفرهم إلى ألمانيا.

( المصدر: موقع  مبتدأ )