منها الجوسسة والتواصل مع تنظيمات ارهابية ودورات للتنصت واستعمال السموم القاتلة..تفاصيل الوثائق المحجوزة في قضية الجهاز السري للنهضة

 قال عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي عبد الناصر العويني خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء 1 جوان، إن " القرار الأهم من تحجير السفر على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على خلفية قضية الجهاز السري لحركة النهضة  هو توجيه التهمة ضده لأنه بتوجيه التهمة ضده الغنوشي قابلا للمثول أمام القضاء بعد أن تمتع بكل أشكال الحصانة من التتبع منذ سنة 2012"

وأضاف العويني أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تمتع حتى بحصانة دولية ويتمتع بعلاقات مشبوهة بجهات دولية نافذة كما يتمتع بالحصانة المالية بعد أن تمكن من ادخال ملايين الدولارات الى تونس  فضلا عن الحصانة القضائية بعد اختراق حركته بعد الانتخابات التي عقبت الثورة كل أجهزة الدولة وخاصة المنظومة القضائية

وأوضح  العويني أن ملفات الاغتيال السياسي كشفت عن  جريمة الجهاز السري لحركة النهضة تحديدا في اوت سنة 2015 قبل صدور الحكم بالسجن لثماني سنوات في حق مصطفى  خذر مشيرا إلى أن الهيئة  اكتشفت  حجم الاختراق القضائي في هذا الملف وحجم الاستيلاء على الدولة واختطافها  وتحويل وجهتها من خلال أجهزة الدولة ومسؤولين فيهادوفق قوله

وأفاد أن ملفات أمنية خطيرة وسرية جدا حجزت لدى شخص يقطن بجهة المروج لالعاصمة كشف عن تورط أشخاص ينتمون الى حركة النهضة وأن مصطفى خذر كان على ارتباط مباشر  بعضو مجلس الشورى  رضا الباروني وهذا موثق.

وأفاد أن الهيئة قررت طرح الملف في أكتوبر 2018 وتم الكشف في هذا الملف على عديد الجرائم الموثقة كالجوسسة واتصال بأجهزة مخابرات ودورات تكوينية في التنصت والتنصت المضاد  وصنع مفجرات ودراسات حول السموم القاتلة وكيفية استعمالها واتصالات بدول اجنبية واتصالات مباشرة مع تنظيمات ارهابية على غرار "جبهة التصرة " والتدخل للافراج على بعض الأسرى باشراف راشد الغنوشي شخصيا وهو ما شدد العوبني على انه مثبت في ملف الجهاز السري لحركة النهضة وأن الوثائق موجودة داخل ما عرف ب الغرفة السوداء بوزارة الداخلية.