مسؤول العلاقات الخارجيّة بحركة حماس أسامة حمدان يتحدّث لـ"آخر خبر أونلاين" : نطلب مواقف دوليّة أكثر صلابة لمواجهة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكيّة

قال أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الخارجية بحركة حماس في إتصال هاتفي بـ"آخر خبر أونلاين" من بيروت اليوم، الأربعاء 16 ماي 2018، إنه لا شك في أن المجزرة التي إرتكبها الكيان الصهيوني بغزة ليست أمرا غريبا بإعتبار أن تاريخ هذا الكيان مليء بالإعتداءات وملوث بالدم، مشيرا إلى أن المجزرة المسجلة كانت بدعم وتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وإعتبر حمدان خروج الفلسطينيين في غزة كان في إطار الدفاع عن القدس وللقول للكيان أن التضحية ودفاع الفلسطينيين عن القدس واجب وللتأكيد أن القدس تستحق التضحية ومصرة عن إستمرار مسيرات العودة، مضيفا أن الفلسطينيين سيواصلون مسيرات العودة كل يوم جمعة.

وبخصوص تقييمهم للمواقف العربية والدولية بعد المجزرة، قال حمدان "لا شك أن ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني هو مواقف واضحة من كافة الشعوب العربية والدولية حول دفاعه عن حقوقه وقطع العلاقات الدولية مع الدول التي تطبع مع الكيان الصهيوني"، مشددا على ضرورة وجود مواقف دفاع واضحة من كافة الدول عن القضية الفلسطينية بإعتبار أن للمواقف الشعبية تأثير على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة التي تدعم مشروعه.

وأكد حمدان أن المواقف الدولية تجاه نقل السفارة الأمريكية للقدس كانت ضعيفة، مثمنا موقف بعض الدول التي أغلقت السفارات الأمريكية ببلدانهم وطردت قنصليها.

كما أكد ضرورة أن تكون موقف الدول أكثر صلابة لمواجهة الكيان الصهيوني والادارة الامريكية.

وأبرز أن مسيرة العودة عمل وطني فلسطيني تشارك فيه جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في غزة، مؤكدا أنه عمل وطني جماعي ويمثل أنموذجا  للمقاومة الفلسطينية.

وعبّر عن أمله في أن تكون مسيرة العودة دافعا لتعجيل الخطوات وإعلان مصالحة شاملة بين الفصائل الفلسطينية حتى لا يدرك الكيان الصهيوني قيمة وأهمية العمل المشترك للتصدي له، خاصة وأن الوحدة عنوان النصر والشرف والهزيمة للكيان الصهيوني.