تونس أبلغتها بعودة 20 داعشيّا وبعضهم تسلّل من الحدود التونسيّة ، الجزائر تحقّق مع الإرهابيّين " أبو مرام " و "أبو قاسم المهاجر" ... الأسباب

تحقّق أجهزة الأمن الجزائرية في وجود مساع لإعادة تنشيط فروع ما يسمى بـ «داعش» في الجزائر وتشتبه مصالح الأمن في إمكانية إيفاد عناصر من التنظيم إلى الجزائر للمشاركة في بعث فرع «ولاية الجزائر» كما يطلق عليها في أدبيات الجماعة، ويتعلق الأمر بـ"أبي مرام" الجزائري و"أبي القاسم المهاجر" الذي ينحدر من الجنوب الغربي وسافر إلى سوريا مع بداية الأزمة في 2012 وإرهابي آخر مجهول.

 

وحسب صحيفة " المحور" الجزائرية اليوم ،السبت 26 أوت 2017 ، أخضعت أجهزة الأمن الجزائرية بعضا من أقارب "أبي مرام" الجزائري للتحقيق حول إحتمال عودته إلى الجزائر متسللا من الحدود التونسية، وباشر المحققون التحري في القضية، بعد أن أبلغت تونس في نوفمبر 2015 الجزائر بإحتمال عودة أكثر من 20 جزائريا من سوريا أغلبهم كانوا بمعاقل التنظيم في ليبيا، وتلقى بعضهم أوامرا بالعودة إلى الجزائر من أجل تنشيط ما يسمى بـ «ولاية الجزائر» أو «جند الخلافة» الذي فككته مصالح الأمن الجزائرية في ظرف وجيز وقضت على أميرها عبد المالك قوري وخليفته عثمان العاصمي.

 

يذكر أن قضاء ولاية بومرداس الجزائرية حاكم زوجة الإرهابي الجزائري "أبا مرام" رفقة خلية لـ «داعش» مؤخرا، تتكون من أكثر من 30 شخصا.