زعيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" الجزائري عبد المالك دروكال حاول التسلّل إلى تونس و هؤلاء ساعدوه

أدانت محكمة الجنايات بسكيكدة ( الجزائر) أمس الأحد  عنصرين بـ 3 سنوات سجنا نافذا متّهمان بالإنخراط والمشاركة في جماعة إرهابيّة والإشادة والتشجيع وحمل وتهريب ذخيرة حربيّة ونقل زعيم القاعدة درودكال إلى منطقة بني محبوب بولاية جيجل  ثـم إلى الحدود التونسية رفقة 12 إرهابيّا من أجل الدخول إلى التراب التونسي .

وحسب صحيفة " الخبر" اليوم ،الإثنين 28 نوفمبر، فإنّ العمليّة  تمّت  بتخطيط من الإرهابي أبو لونيس الذي أرسل المتهم الرئيسي ل.إبراهيم إلى منطقة ششار بولاية خنشلة حيث نقل ذخيرة الكلاشينكوف وسلّمها  للإرهابي القعقاع الذي ينشط بوادي زفار في عين قشرة غربي سكيكدة .  

وأثناء المحاكمة أنكر المتهمون الأفعال المنسوبة إليهم وإعتبر دفاعهم أنّ ما جاء في قرار الإحالة هو مفبرك وهؤلاء لا يعرفون زعيم القاعدة درودكال ولا تربطهم أيّة علاقة مع الإرهابي الخطير درودكال .  

وقد جاء في قرار الإحالة أن المتهم ع.ب قد طلب منه المتهم الرئيسي رفقة صديق له وعرض عليه السفر إلى مدينة الدرعان بولاية الطارف من أجل كشف الطريق وحراسته من قوات الأمن وأثناء الطريق كان ذلك الشخص المدعو حسين يتلقى المكالمات الهاتفية من المتهم الرئيسي . وقد صادفتهم قوات الأمن والحماية المدنية وقام بالإستفسار عن سبب وجودهم فكان الأمر يتعلق بسقوط عمود كهرباني، وأرشدهم إلى سلك الطريق آخر مدينة سوق أهراس غير أن مرافقه حسين طلب العودة إلى مدينة سكيكدة.   

النيابة لدى تدخلها إلتمست عقوبة 20 سنة في حق المتهمين الثلاثة ، أما دفاع المتهمين فقد إعتبر أن قرار الإحالة مفبرك وإلتمس البراءة  لموكليه.

وبعد المداولات القانونية أصدرت هيئة الجلسة عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا في حق كل من ل.ا و ن.ق فيما برأت المتهم ع.ب 

( المصدر: الخبر الجزائرية)