صندوق النقد الدولي: تركيا لا تزال عرضة لمخاطر خارجية ومحلية‎

قال صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، إنّ تركيا لا تزال عرضة لمخاطر خارجية ومحلية، مضيفًا أنه سيكون من الصعب تحقيق نمو قوي ومستدام إذا لم تنفذ الحكومة المزيد من الإصلاحات.

وأضاف صندوق النقد في بيان، بعد زيارة فريق من خبراء الصندوق إلى تركيا، أنّ ”الهدوء الحالي (في أسواق المال التركية) يبدو هشًا. لا تزال الاحتياطيات منخفضة، في حين لا يزال الدين الأجنبي للقطاع الخاص واحتياجات التمويل الخارجي مرتفعين“.

واعتبر الصندوق أنّ ”التحدي الرئيسي فيما يتعلق بالسياسات يتمثل في تحويل التركيز من النمو القصير الأجل إلى نمو أقوى وأكثر مرونة في الأجل المتوسط“.

ورأى الصندوق أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تنفيذ خطة من خمسة محاور هي: أولًا: سياسة نقدية مشددة لتعزيز مصداقية البنك المركزي ودعم الليرة وخفض للتضخم بشكل دائم وزيادة الاحتياطيات، ثانيًا: خطوات لتعزيز المالية العامة في الأجل المتوسط، ثالثًا: تقييم شامل للأصول المصرفية واختبارات جديدة لقدرات البنوك على تحمل الصدمات ينفذها طرف ثالث مع إجراءات للمتابعة، عند الحاجة، لتعزيز الثقة في البنوك“.

والمحور الرابع بحسب الصندوق هو ”اتخاذ خطوات إضافية، للبناء على الإصلاحات القائمة، لتعزيز إطار إفلاس وإعادة هيكلة الشركات“، والخامس: ”إصلاحات هيكلية مركزة لدعم نمو الإنتاجية وزيادة المرونة الاقتصادية“.