الجيش الليبي يستهدف غرفة عمليات تركية غربي طرابلس

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن "القوات الجوية استهدفت غرفة العمليات بعد رصد إطلاق طائرات تركية مسيرة من المطار تستخدمها المليشيات ضد قوات الجيش الوطني".

ونفى اللواء محمد المنفور، قائد غرفة عمليات سلاح الجو بالجيش الليبي،في تصريحات اعلامية  استهداف مهبط مطار زوارة، قائلا: "ما تم استهدافه هو غرفة عملية الطيران التركي المسير بالمطار".

وبدأت العمليات النوعية للجيش الليبي باستهداف غرف عمليات انطلاق الطائرات التركية المسيرة، التي تعتمد عليها المليشيات للتجسس واستهداف مواقع الجيش، منذ يوليو/تموز الماضي.

وفي 4 جويلية الماضي، أعلن الجيش الليبي تدمير غرفة التحكم بالطائرات التركية المسيرة داخل قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة طرابلس.

وكانت المليشيات تعتمد على مطار معيتيقة بالأساس في انطلاق طائراتها لاستهداف مواقع الجيش الليبي في محاور القتال حول العاصمة، خاصة أنه أقرب المطارات لمواقع الجيش بطرابلس.

وبعد استهداف غرفة عمليات معيتيقة بنحو ثلاثة أسابيع، استهدف سلاح الجو للجيش الليبي أهدافا عسكرية بمدينة مصراتة، من بينها غرفة التحكم بالطيران التركي المسير ومنظومة الدفاع الجوي بقاعدة مصراتة والكلية الجوية بالمدينة.

في السياق، أفاد موقع "آرمي ريكوجنيشن"، المتخصص في الشؤون العسكرية، بأن تركيا أحدثت نقلة نوعية في الصراع الليبي بعد تزويدها مليشيات حكومة "الوفاق" بأسلحة متطورة في قتالها ضد الجيش.

وقال الموقع إن "الرئيس التركي رجب طيب أروغان اختار الاصطفاف إلى جانب مليشيات حكومة الوفاق".

ونقل الموقع عن الخبير "أليكساندر تيموخين" أن "تركيا أرسلت هذه التقنيات المتطورة لوقف تقدم المشير خليفة حفتر الثابت في المعارك".

وأضاف: "حفتر ينتصر بالتأكيد لكن ببطء"، موضحاً أن تركيا "أرسلت (إلى ليبيا) مستشارين ومدربين، وبدأت مؤخراً في نقل مسلحين من سوريا إلى جانب أسلحة متطورة ".

ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية، منذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، ضد المليشيات -التي تدعمها حكومة الوفاق في الداخل وتركيا وقطر إقليميا- المسيطرة على العاصمة طرابلس منذ سنوات