تواصل المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي حول تحرير التعاملات في قطاعي الفلاحة و الخدمات و تأكيدات على الحفاظ على المصالح السيادية للبلاد

أشرف هشام بن أحمد وزير النقل والمفاوض الرئيس لاتفاقية الاتفاق الحر الشامل والمعمق "الاليكا" المتعلقة بتحرير التعاملات في قطاعي الفلاحة و الخدمات مع الاتحاد الأوروبي بمعية الفريق المفاوض على لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني وذلك على هامش كل جولة من المفاوضات مع الطرف الأوروبي والتي ستلتئم ببروكسال في الفترة الممتدة بين 10 و14 ديسمبر الحالي.

وبعد سماع ملاحظات و تساؤلات الحضور الممثلين لعديد القطاعات من بنوك وفلاحة وتامين وغير ذلك أوضح وزير النقل والمفاوض الرئيس لهذه الاتفاقية أن نسق المفاوضات يتم على ضوء تقدم الدراسات التي تم الشروع في انجازها والتي استكمل بعضها على غرار تحرير الخدمات وتحليل الفوارق في مجال الإجراءات الصحية والصحة النباتية والدراسة حول منظومتي الحليب والقوارص.

كما كان اللقاء مناسبة طرح خلالها مكتب الدراسات التونسي مدى تقدم أشغال الدراسة التقييمية لاتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي سنة 1995.

وأكد هشام بن احمد تمسك الطرف التونسي بعديد المبادئ الأساسية خلال مسار التفاوض مع الجانب الأوروبي مثل ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الفارق التنموي بين الجانبين واعتماد مبدأ التفاوت في اتخاذ الالتزامات والتدرج في اتخاذ الالتزامات باعتبار حساسية بعض القطاعات وقدرتها التنافسية.

وشدد الوزير على تواصل التشاور مع المجتمع المدني في هذا المجال خدمة لمصلحة تونس وحفاظا على حقوق الأجيال القادمة.