تقرير دولي : 2.3 ملايين هو عدد البالغين الذين يعانون السمنة و زيادة الوزن في تونس

كشف تقرير اصدرته مؤخرا منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة 'الفاو' بعنوان "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لسنة 2018"، عن انتشار كبير للسمنة و زيادة الوزن في عدد من البلدان في أنحاء العالم، بما فيها بلدان المغرب العربي حيث يعاني اكثر من 15 مليون بالغ من هذه الظواهر غير الصحية، في مقابل نحو أربعة ملايين شخص يعانون من نقص التغذية.

و وفقا للتقرير فان عدد البالغين الذين يعانون السمنة و الوزن الزائد في تونس يصل الى 2.3 مليون، حسب اخر التقييمات و المعطيات الاحصائبة المتاحة في موفى سنة 2016، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية خلال سنة 2017، حوالي 0.6 مليون شخص. في المقابل بلغ عدد النساء في سن الإنجاب من المصابات بفقر الدم، مليون امرأة تونسية.

كما تمت الاشارة إلي أن 78% من الذین یعانون من مشكل السمنة في تونس، مصابون بمرض السكري من نوع 2، و الى أن المعدل العمري للإصابة یتراوح ما بین 16 و40 عاماً. وتتوقع منظمة الصحة العالمیة إرتفاعا في عدد المصابین بمرض السكري بنسبة 54%، و ذلك في غضون سنة 2030. وتحذر من أن معدل إرتفاع الإصابات بھذا المرض في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفریقیا قد .یصل إلي 94% خلال الفترة المذكورة.

من جهة أخرى، وعلى الصعيد العالمي، كشف التقرير الذي أعدته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالاشتراك مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع في معدل الجوع في العالم.

ووفقا للمصدر نفسه، فقد ازداد عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع خلال السنوات الثلاث الماضية بل "وعادت المستويات إلى ما كانت عليه قبل عقد من الزمن.

ويقدر التقرير عدد الأشخاص "المتأثرين بالنقص التغذوي" أو "الحرمان المزمن من الغذاء" في العالم بنحو 821 مليون نسمة خلال عام 2017، في مقابل 804 ملايين نسمة خلال سنة 2016.