بنك "راند مارشنت" الجنوب الإفريقي يصنف تونس في نخبة الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمار لعام 2020

تموقعت تونس هذا العام ضمن المراكز العشرة الأولى لترتيب بنك راند مارشنت الجنوب الإفريقي و تحديدا في المركز التاسع بعد أن كانت في المرتبة العاشرة في العام السابق باعتبار المكاسب التي سجلت في مجال الاستثمار و ذلك بالخصوص على صعيد الإصلاحات الهيكلية و الاستقرار.

 

و يرجع تواجد تونس في ترتيب العشرة الأوائل من البلدان الإفريقية الأكثر جاذبية للاستثمار في العام 2020 حسب البنك الجنوب إفريقي إلى حجم السوق ومناخ الأعمال الذي يعتبر ملائما بالإضافة الى الحوافز المقدمة للاستثمار الأجنبي من خلال قانون الاستثمار الجديد وهو ما جعل تونس أكثر جاذبية للمستثمرين الاجانب.

 

و تسلط نسخة هذا العام من تقرير راند مارشنت بنك « أين تستثمر في إفريقيا في 2020» الذي صدر حديثا الضوء بشكل خاص على القطاعات التي يمكن أن تكون منطلقا لتعزيز إمكانات النمو في القارة. ويعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوصول إلى الإنترنت على وجه الخصوص من العوامل الحاسمة في الاقتصاديات.

 

أما بخصوص التمويل فانه يلعب دورا حاسما في تأمين مستقبل إفريقيا وبدون التمويل يظل تطوير المشاريع في المجالات الرئيسية مثل البنية التحتية والرعاية الصحية ومشاريع الطاقة مجرد مفردات. ويتوقع التقرير أيضا أن تحتل الصناعة مركز الصدارة في القارة نظرا لما تزخر به القارة من موارد طبيعية وهي قادرة على تحويل المواد الخام إلى صناعات لزيادة الصادرات وتقليص الاعتماد على الواردات في هذا الخصوص.

 

وفي تقارير اخرى لجاذبية الاستثمار احتلت تونس مراتب متقدمة إفريقيا و عالميا في تقرير أفضل الدول لممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2019 الذي أصدرته مجلة «فوربس» الاقتصادية الأمريكية.

 

كما احتلت تونس موقعا متميزا إفريقيًا على مستوى استضافة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، بحكم بلوغ حجمها مليار دولار، وفقًا لتقرير الأونكتاد (مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) العالمي للاستثمار لعام 2019.

 

و تسعى السلط في السنوات الاخيرة لتطوير موقع البلاد كوجهة استثمارية محفزة للمستثمرين سيما في ظل تسجيل معدلات ملائمة فيما يتعلق بتحسن مناخ الاعمال و ذلك بالرجوع لتسجيل عدد من مؤشرات التطور داخليا و في خصوص القطاع الخارجي.