استعدادات لتصدير 10 آلاف طن من القوارص خلال الموسم الحالي

من المنتظر وفق التقديرات الاحصائية الصادرة عن وزارة الفلاحة و الموارد المائية و الصيد البحري ان يشهد الموسم الحالي تراجعا لإنتاج صابة القوارص و ذلك بنسبة تناهز نحو %23 بالمائة، اذ من المتوقع ان يبلغ الانتاج حدود 267 ألف طن مقابل 330 ألف طن خلال الموسم الفارط.

 

و من المزمع حسب الوزارة أن تستأثر السوق الفرنسية بالنصيب الاكبر من الصادرات التونسية وخاصة صنف المالطي لاسيما وان هناك إمكانية التوجه الى اسواق اخرى على غرار دول الخليج علما ان مساهمة الوطن القبلي في الانتاج الوطني من القوارص تقدر بحوالي 75%، كما تساهم الجهة بنسبة 90% من الكميات الموجهة للتصدير من البرتقال المالطي. ويوفر قطاع القوارص بولاية نابل حوالي 20 ألف موطن شغل، وتقدر مساحة غابات القوارص الموزعة بالخصوص بمناطق منزل بوزلفة وبني خلاد وسليمان وبوعرقوب بنحو 20 ألف هكتار.

 

كما تبين سلط الاشراف ان عملية تصدير البرتقال المالطي قد انطلقت بالجهة منذ أسبوع حيث تم تصدير 700 طن. و من المتوقع تصدير 10 آلاف طن خلال هذا الموسم مقابل 12 ألف طن خلال الموسم الفارط، علما ان مراكز التصدير هي على اتم الجاهزية و عددها 9 و ذلك في سياق استعدادات حثيثة لانجاع عمليات الخزن و التصدير  بدات منذ أربعة أشهر من خلال تنظيم عدة جلسات عمل جمعت ممثلين عن اتحاد الفلاحين والمجمع المهني المشترك للخضر والغلال ووزارة الفلاحة، بهدف ضمان موسم التصدير في أحسن الظروف.

 

وبالنسبة لجودة منتوج المالطي، الذي سيتم تصديره، فان الاحجام جيدة ومقبولة، وفق تقييمات المتدخلين في القطاع حصوصا في ظل تنسيق متواصل بين مختلف الاطراف لتسهيل عملية التصدير بحضور المراقبين المعتمدين من قبل الوزارة لمراقبة جودة المنتوج المخصص للتصدير.

 

يذكر ان وزارة الفلاحة قد سخرت هذا الموسم فرقا للمراقبة للتواجد يوميا بمراكز التصدير بغرض القيام بعمليات المراقبة حرصا على ضمان جودة المنتوج المصدر ولتلافي رفض لكميات من المنتوج لا تستجيب للمواصفات.