معطيات عن مدينة "فرانسفيل" مقر إقامة المنتخب التونسي في "كان" الغابون...الأمن، البُنى التحتية والمناخ

 

تعتبر مدينة franceville من المدن التي تطورت في الغابون، حيث تغيرت واجهتها خلال السنوات القليلة الماضية بفعل سياسة الإصلاح التي انتهجها الرئيس الغابوني علي بانغو الذي قام بنقل بعض المقرات الإدارية الحساسة إليها، و على رأسها الجامعات حيث تعتبر جامعة franceville للعلوم الأكبر على مستوى البلاد و جلبت كثيرا من الطلبة من خارج الوطن 

 

 

تعتبر " فرونسفيل " ثاني مدينة من ناحية الكثافة السكانية في الغابون بعد العاصمة " ليبروفيل " و ذلك على حسب آخر إحصاء سكاني تم إجراءه، يقدر عدد سكانها بما يناهز 60 ألف نسمة ، و عرفت المدينة نزوحا كبيرا للسكان منذ بداية 1970 و تشير الإحصائيات هناك بأن النسبة سترتفع إلى حدود 100 ألف نهاية سنة 2020 .

 

 

كان إسمها "ماكوسو" قبل أن يصلها الرحالة الفرانكو-إيطالي " بيار سافونيون " و سماها بالإسم الحالي بسبب تشابه مناخها مع ذلك الموجود في فرنسا و أقام بها معسكرا سهل لاحقا من مهمة دخول القوات الفرنسية إلى الكونغو  خلال فترة الاحتلال الفرنسي، في سنة 1899 تم ترحيل بعثة كاثوليكية إلى المدينة تولت نشر المسيحية هناك ، غير أن الانفجار الديموغرافي بدأ مطلع سنة 1970 .

 

 

تقع مدينة"franceville" شرق الغابون و تبعد ب 512 كيلومتر عن العاصمة الغابونية " ليبروفيل " ، تعتبر عاصمة محافظة " أوقوي " ، يمر بها نهر " مباسا " الذي يقطع الجزء الشرقي منها ، تتميز بمناخ معتدل معاكس تماما لما هو موجود في البلاد ككل، و من أسباب ذلك تواجدها في مكان مرتفع في سلسلة جبلية مسماة بباتيكي .

 

 

نظرا للبنية التحتية المحترمة للمدينة، فإن طرق النقل متوفرة و بشكل مريح و بشتى الوسائل إما بواسطة الحافلة أو سيارات الأجرة أو عن طريق سيارات النقل " Taxi " ناهيك عن سيارات النقل الجماعي و التي تعد الخيار الأفضل بما أنها تجوب كل أنحاء المدينة بما فيها الملعب الذي ستجري عليه اللقاءات و بسعر معقول، يبقى جديرا بالذكر أن سيارات الطاكسي هناك تتميز بلونين إما ابيض أو ازرق و الاختلاف في اللون لا يعني شيئا .

 

 

-السوق المحلي الذي يوفر كل المنتوجات من خضر و فواكه و ملابس و غيرها بشكل مضمون و بأسعار مقبولة .

 

-زيارة نادي " الغولف " الموجود في المدينة .

 

-التوجه إلى شلالات المدينة و التي تعد الأكثر شهرة في الغابون .

 

-التسوق من محلات بوتو-بوتو .

 

 

 

تعتبر الفرنسية هي اللغة الرسمية في البلد، بما في ذلك مدن الغابون إلا أن ذلك لا يمنع من وجود بعض اللهجات المحلية الشائعة هناك مثل لهجة " myènè " التي تعد اللهجة الأكثر شيوعا هناك، غير أن ذلك لا يمنع من أن غالبية السكان يستعملون اللغة الفرنسية بشكل عادي .

 

 الأمن موجود و سكان المدينة طيبون

 

من دون شك يبقى العامل الأمني هو الهاجس لدى أي مناصر يرغب في التنقل خارج الوطن، و على هذا الأساس فإن المدينة تشهد معدل متدني من الجريمة في المدينة خصوصا في وسطها و في الأحياء الراقية غير أن ذلك لا يعني عدم وجود بعض الحوادت المنفردة كالنشل و السرقة في السوق أو في الأحياء الجانبية للمدينة، كما أن قاطني المدينة يتميزون بأنهم مسالمون و بعيدون كل البعد عن الأذية و يدين جلهم بالديانة المسيحية .